دعوة للإسلام

بسم الله الرحمان الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته والصلاة على أشرف خلق الله سيدنا محمد و على آله و صحبه وسلم تسليما كثيرا


هذه صفحة متواضعة للعبد الفقير إلى الله أرجو منها ثواب الله, و أجرا من عنده ,ثم لعلها تكون نافعة لي و للمسلمين و لغير المسلمين أيضا ,والله أسأل حسن الخاتمة إنه هو الغفور الرحيم

من اجمل ما قيل شعرا في التوحيد

لله فـي الآفـاق آيــات لــعـ***ـل أقلها هـو مـا إليـه هداكـا

ولعل ما في النفـس مـن آياتـه***عجب عجاب لـو تـرى عيناكـا

والكـون مشحـون بأسـرار إذا***حاولـت تفسيـراً لهـا أعياكـا

قل للطبيب تخطفتـه يـد الـردى***يا شافي الأمراض مـن أرداكـا

قل للمريض نجا وعوفي بعد مـا***عجزت فنون الطب مـن عافاكـا

قل للبصير وكان يحفـر حفـرة***فهوى بها مـن ذا الـذي أهواكـا

بل سائل الأعمى خطا بين الزحام***بلا اصطدام مـن يقـود خطاكـا

قل للجنين يعيـش معـزولا بـلا***راع ومرعى ما الـذي يرعاكـا

قل للوليد بكـى وأجهـش بالبكـا***لدى الولادة مـا الـذي أبكاكـا

وإذا ترى الثعبـان ينفـث سمـه***فاسأله مـن ذا بالسمـوم حشاكـا

واسأله كيف تعيـش ياثعبـان أو***تحيـا وهـذا السـم يمـلأ فاكـا

واسأل بطون النحل كيف تقاطرت***شهدا وقـل للشهـد مـن حلاكـا

بل سائل اللبن المصفى كان بـيـ***ـن دم وفرث ما الـذي صفاكـا

وإذا رأيت الحى يخرج من حنـا***يا ميـت فاسألـه مـن أحياكـا

وإذا ترى ابن السود أبيض ناصعا***فاسأله من أيـن البيـاض أتاكـا

وإذا ترى ابن البيض أسود فاحما***فاسأله مـن ذا بالسـواد طلاكـا

قل للهواء تحسه الأيـدى ويخفـى***عن عيون النـاس مـن أخفاكـا

قل للنبـات يجـف بعـد تعهـد***ورعاية مـن بالجفـاف رماكـا

وإذا رأيت النبت في الصحراء ير***بو وحـده فاسألـه مـن أرباكـا

وإذا رأيت البدر يسـرى ناشـراً***أنـواره فاسألـه: مـن أسراكـا

واسأل شعاع الشمس يدنو وهـي***أبعد كل شيء مـا الـذي أدناكـا

قل للمرير من الثمار مـن الـذي***بالمر مـن دون الثمـار غذاكـا

وإذا رأيت النخل مشقوق النـوى***فاسأله: من يا نخل شـق نواكـا

وإذا رأيت النـار شـب لهيبهـا***فاسأل لهيب النار مـن أوراكـا

وإذا ترى الجبل الأشـم مناطحـاً***قمم السحاب. فسله مـن أرساكـا

وإذا ترى صخرا تفجـر بالميـاه***فسأله: من بالمـاء شـق صفاكـا

وإذا رأيت النهر بالعـذب الـزلا***ل جرى فسأله: من الذي أجراكـا

وإذا رأيت الليـل يغشـى داجيـا***فاسأله: من ياليـل حـاك دجاكـا

وإذا رأيت الصبح يسفر ضاحكـا***فاسأله: من يا صبح صاغ ضحاكا

هذى عجائب طالما أخـذت بهـا***عينـاك وانفتحـت بهـا أذناكـا

والله في كل العجائـب مـاثـل***إن لم تكـن لتـراه فهـو يراكـا




 

أبكي على شام الهوى


 

إليكم القرآن الكريم بصيغة فلاش بلاير على النت
وهنالك الكثير من المزايا في هذه الصفحة وهي إمكانيية تغيير المصحف و تغيير اللغة أو الخلفية...إلخ .

http://www.quranflash.com/quranflash.html

أويمكنكم تحميل النسخة التي تعمل دون انترنت - للإشارة النسخة التي تحملها هي برواية حفص عن عاصم - وباقي الروايات تجدهابإذن الله على الصفحة الرسمية لتحميل بقية النسخ وهي على لرابط التالي :
http://www.quranflash.com
 
القرآن الكريم بصيغة فلاش بلاير مرفوع على المديافير

 

 

http://www.mediafire.com/?5f5nyy8pk49ubnt

 

 

 

 


الموت حق لا بد آت والقبر باب لا بد من دخوله
اللهم نسألك حسن الخاتمة

Voir cette vidéo sur Youtube
 

مقطع مؤثر للداعية البريطاني يوسف إستس مع شاب مسيحي


 

 



أغرى امرؤ يوما غلاما جاهلا.... بنقوده كيما ينال به الوطر


أغرى امرؤ يوما غلاما جاهلا.... بنقوده كيما ينال به الوطر
قال ائتني بفؤاد أمك يا فتى .... ولك الدراهم والجواهر والدرر
فمضى وأغرز خنجرا في صدرها... والقلب أخرجه وعاد على الاثر
لكنه من فرط سرعته هوى .... فتدحرج القلب المعفر اذ عفر
ناداه قلب الام وهو معفر ... ولدي حبيبي هل أصابك من ضرر
فكأن هذا الصوت رغم حنوه... غضب السماء به على الولد انهمر
ودرى فظيع خيانة لم يؤتها ... أحد سواه منذ تاريخ البشر
فارتد نحو القلب يغسله بما ... أجرت دموع العين من سيل العبر
ويقول يا قلب انتقم مني ولا .... تغفر فان جريمتي لا تغتفر
واذا غفرت فانني أقضي انتحارا مثلما ... يغاث من قبلي انتحر
فاستل خنجره ليقتل نفسه... طعنا فيبقى عبرة لمن اعتبر
ناداه قلب الام كف يدا ولا ... تذبح فؤادي مرتين على الاثر

 


 

كفى يا نفس ماكان

 

 


 

يا حواري الخلود قد أتاك الشهيد

Voir cette vidéo sur Youtube


ملكنا هذه الدنيا قرونا


دعاء مؤثر للشيخ المعيقلي

Voir cette vidéo sur Youtube


اللهم صل وسلم على سيدنا محمد

Voir cette vidéo sur Youtube


 من كرامات الخليفة الزاهد عمر بن عبد العزيز

http://imageshack.us/photo/my-images/7/20130217110547.png/

 

 


the last breath النفس الأخير

 


أتدري من يزيل الهم



 

الخوف والخشية من الله جل جلاله


أتى شابّان إلى الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وكان في المجلس وهما يقودان رجلاً من البادية فأوقفوه أمامه
قال عمر: ما هذا ؟
قالوا : يا أمير المؤمنين ، هذا قتل أبانا.
قال : أقتلت أباهم ؟
قال: نعم قتلته !
قال : كيف قتلتَه ؟ ؟
قال : دخل بجمله في أرضي ، فزجرته ، فلم ينزجر، فأرسلت عليه حجراً ، وقع على رأسه فمات ...
قال عمر : القصاص ..
الإعدام .. قرار لم يكتب .. وحكم سديد لا يحتاج مناقشة ، لم يسأل عمر عن أسرة هذا الرجل ، هل هو من قبيلة شريفة ؟ هل هو من أسرة قوية ؟
ما مركزه في المجتمع ؟ كل هذا لا يهم عمر – رضي الله عنه – لأنه لا يحابي أحداً في دين الله ، ولا يجامل أحداً على حساب شرع الله ، ولو كان ابنه القاتل ، لاقتص منه ..
قال الرجل : يا أمير المؤمنين : أسألك بالذي قامت به السماوات والأرض أن تتركني ليلة ، لأذهب إلى زوجتي وأطفالي في البادية ، فأُخبِرُهم بأنك سوف تقتلني ، ثم أعود إليك ، والله ليس لهم عائل إلا الله ثم أنا.
قال عمر : من يكفلك أن تذهب إلى البادية ، ثم تعود إليَّ ؟
فسكت الناس جميعا ً، إنهم لا يعرفون اسمه ، ولا خيمته ، ولا داره ، ولا قبيلته ولا منزله ، فكيف يكفلونه ، وهي كفالة ليست على عشرة دنانير ، ولا على أرض ، ولا على ناقة ، إنها كفالة على الرقبة أن تُقطع بالسيف ...
ومن يعترض على عمر في تطبيق شرع الله ؟ ومن يشفع عنده ؟ ومن يمكن أن يُفكر في وساطة لديه ؟ فسكت الصحابة، وعمر مُتأثر ، لأنه وقع في حيرة ، هل يُقدم فيقتل هذا الرجل ، وأطفاله يموتون جوعاً هناك أو يتركه فيذهب بلا كفالة ، فيضيع دم المقتول ، وسكت الناس ، ونكّس عمر رأسه ، والتفت إلى الشابين : أتعفوان عنه ؟
قالا : لا ، من قتل أبانا لا بد أن يُقتل يا أمير المؤمنين ..
قال عمر : من يكفل هذا أيها الناس ؟!!
فقام أبو ذر الغفاريّ بشيبته وزهده ، وصدقه ، وقال : يا أمير المؤمنين ، أنا أكفله.
قال عمر : هو قَتْل ، قال : ولو كان قتلا !
قال : أتعرفه ؟
قال : ما أعرفه ، قال : كيف تكفله ؟
قال : رأيت فيه سِمات المؤمنين ، فعلمت أنه لا يكذب ، وسيأتي إن شاء الله ..
قال عمر : يا أبا ذرّ ، أتظن أنه لو تأخر بعد ثلاث أني تاركك !
قال : الله المستعان يا أمير المؤمنين ..
فذهب الرجل ، وأعطاه عمر ثلاث ليال ٍ، يُهيئ فيها نفسه ، ويُودع أطفاله وأهله ، وينظر في أمرهم بعده ، ثم يأتي ، ليقتص منه لأنه قتل ...
وبعد ثلاث ليالٍ لم ينس عمر الموعد ، يَعُدّ الأيام عداً ، وفي العصر نادى في المدينة : الصلاة جامعة ، فجاء الشابان ، واجتمع الناس ، وأتى أبو ذر ، وجلس أمام عمر ، قال عمر: أين الرجل ؟ قال : ما أدري يا أمير المؤمنين !
وتلفَّت أبو ذر إلى الشمس ، وكأنها تمر سريعة على غير عادتها ، وسكت الصحابة واجمين ، عليهم من التأثر مالا يعلمه إلا الله ..
صحيح أن أبا ذرّ يسكن في قلب عمر ، وأنه يقطع له من جسمه إذا أراد لكن هذه شريعة ، لكن هذا منهج ، لكن هذه أحكام ربانية ، لا يلعب بها اللاعبون ، ولا تدخل في الأدراج لتُناقش صلاحيتها ، ولا تنفذ في ظروف دون ظروف ، وعلى أناس دون أناس ، وفي مكان دون مكان ...
وقبل الغروب بلحظات ، وإذا بالرجل يأتي ، فكبّر عمر ، وكبّر المسلمون معه .
فقال عمر : أيها الرجل أما إنك لو بقيت في باديتك ، ما شعرنا بك وما عرفنا مكانك !!
قال : يا أمير المؤمنين ، والله ما عليَّ منك ولكن عليَّ من الذي يعلم السرَّ وأخفى !! ها أنا يا أمير المؤمنين ، تركت أطفالي كفراخ الطير لا ماء ولا شجر في البادية ، وجئتُ لأُقتل ..
فوقف عمر وقال للشابين : ماذا تريان ؟
قالا وهما يبكيان : عفونا عنه يا أمير المؤمنين لصدقه ..
قال عمر : الله أكبر ، ودموعه تسيل على لحيته
منقول للأمانة


قراءة خاشعة للشيخ الدوسري

Voir cette vidéo sur Youtube

 

 

 

Créer un site avec Wikeo !